responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشفاعة المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي    الجزء : 1  صفحة : 18
الآيات في إثبات الشّفاعة والشفيع:
قال الله تعالى: {من ذا الّذي يشفع عنده إلا بإذنه} [1].
وقال تعالى: {ما من شفيع إلا من بعد إذنه} [2].
وقال تعالى: {وقالوا اتّخذ الرّحمن ولدًا سبحانه بل عباد مكرمون، لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون، يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون [3]} [4].
فهي هذه الآيات إثبات الشفيع بشروط وستأتي إن شاء الله.
وقال الله تعالى: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفًا، فيذرها قاعًا صفصفًا [5]، لا ترى فيها عوجًا ولا أمتًا، يومئذ يتّبعون الدّاعي لا عوج له وخشعت الأصوات للرّحمن فلا تسمع إلا همسًا [6]، يومئذ لا تنفع الشّفاعة إلا من أذن له الرّحمن ورضي له قولاً} [7].
وقال تعالى: {ولا يملك الّذين يدعون من دونه الشّفاعة إلا من شهد بالحقّ وهم يعلمون} [8].

[1] البقرة الآية: 255.
[2] يونس الآية: 3.
[3] مشفقون: خائفون.
[4] الأنبياء الآية: 26 - 28.
[5] صفصفًا: مستويًا.
[6] الهمس: الصوت الخفي.
[7] طه الآية: 105 - 109.
[8] الزخرف الآية: 86.
اسم الکتاب : الشفاعة المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي    الجزء : 1  صفحة : 18
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست