responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشفاعة المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي    الجزء : 1  صفحة : 105
ابن ماجة والحاكم (ج2 ص382) الوليد بن مسلم، والوليد شامي، ورواية الشاميين عن زهير ضعيفة كما في "تهذيب التهذيب"، فالحديث ضعيف بهذا السند، لكنه يصلح في الشواهد والمتابعات.
59 - قال البزار رحمه الله كما في "تفسير ابن كثير" (ج[1] ص511): حدثنا محمد بن عبد الرحمن [1] ثنا شيبان بن أبي شيبة حدثنا حرب بن سريج عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال: كنّا نمسك عن الاستغفار لأهل الكبائر حتى سمعنا نبينا محمدًا صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم يقرأ {إنّ الله لا يغفر أنْ يشرك به، ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} وقال: ((أخّرت شفاعتي لأهل الكبائر من أمّتي يوم القيامة)).
قال الهيثمي (ج7 ص5): رواه أبويعلى ورجاله رجال الصحيح غير حرب بن سريج وهو ثقة. اهـ. كذا أطلق الهيثمي رحمه الله توثيق حرب، وفي "الميزان": وثّقه ابن معين وليّنه غيره، قال ابن حبان: يخطئ كثيرًا حتّى خرج عن حدّ الاحتجاج به إذا انفرد. وقال البخاري: روى عنه ابن المبارك، فيه نظر. ثم ذكر له الذهبي هذا الحديث.
- قال الخطيب رحمه الله في "التاريخ" (ج8 ص11): قرأت في كتاب علي بن محمد النعيمي بخطه: حدثني القاضي أبوعبد الله الحسين بن أحمد بن سلمة الأسدي المالكي ببغداد حدثنا أبوالحسين أحمد بن عبد الله بن محمد الزيني البصري -بجيلان من كورة اسفيجاب- حدثنا الصديق بن سعيد

[1] بن عبد الرحمن: هو ابن عبد الصمد العنبري أبوعبد الله البصري، قال علي بن الجنيد: كان ثقة. كما في تهذيب التهذيب.
اسم الکتاب : الشفاعة المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي    الجزء : 1  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست