اسم الکتاب : الشيعة هم العدو فاحذرهم المؤلف : شحاتة صقر الجزء : 1 صفحة : 70
النبوي إلى أساسه» (بحار الأنوار 52/ 338)، (الغيبة للطوسي 282).
كيف يمكن أن يهدم المسجد الحرام والمسجد النبوي؟ مع أن المسجد الحرام هو قبلة المسلمين كما نص عليه القرآن وبين أنه أول بيت وجد على وجه الأرض، وكان رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قد صلى فيه، وصلى فيه أيضًا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - وأهل البيت مِن بعده، وخصوصًا الإمام الصادق - رضي الله عنه - الذي مكث فيه مدة طويلة وأين ستكون قبلة الناس؟
قد يظن البعض أن مهدي الشيعة سيعيد المسجد الحرام بعد هدمه إلى ما كان عليه زمن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وقبل التوسعة، ولكن المراد من قوله: «يرجعه إلى أساسه» أي يهدمه ويسويه بالأرض؛ لأن قبلة الصلاة ستتحول إلى الكوفة.
روى الفيض الكاشاني: «يا أهل الكوفة لقد حباكم الله - عز وجل - بما لم يَحْبُ أحدًا من فضْلٍ، مُصَلاكم بيت آدم وبيت نوح وبيت إدريس ومصلى إبراهيم ... ولا تذهب الأيام حتَّى ينصب الحجر الأسود فيه» (الوافي 1/ 215).
إذن نقل الحجر الأسود من مكة إلى الكوفة وجعل الكوفة مصلى بيت آدم ونوح وإدريس وإبراهيم دليل على اتخاذ الكوفة قبلة للصلاة بعد هدم المسجد الحرام؛ إذ بعد هذا لا معنى لإرجاعه إلى ما كان عليه قبل التوسعة ولا تبقى له فائدة، فلا بد له من الإزالة والهدم ـ حسبما ورد في روايات الشيعة ـ وتكون القبلة والحجر الأسود في الكوفة، والكعبة ليست بذات أهمية عند فقهاء الشيعة، فلا بد إذن من هدمها.
تنبيه: عندما تأخر مهدِيُّهُم المزعوم من الخروج من مخبأه، قلع القرامطة ـ وهم فرقة من فرق الشيعة ـ الحجر الأسود في غزوهم لمكة المكرمة عام 317هـ، ولكن لم يذهبوا به إلى (الكوفة) بل ذهبوا به إلى البحرين وبقي في حوزتهم (22) سنة!!.
مهدي الشيعة يحكم بحكم داود: يحكم بغير شريعة المصطفى - صلى الله عليه وآله وسلم -:
جاء في الكافي وغيره، قال أبو عبد الله: «إِذَا قَامَ قَائِمُ آلِ مُحَمَّدٍ (صلى الله عليه وآله) حَكَمَ بِحُكْمِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ لَا يَسْأَلُ بَيِّنَةً». (أصول الكافي1/ 397).
وروى المجلسي: «يقوم القائم بأمْرٍ جديد، وكتابٍ جديد، وقضاءٍ جديد» (بحار
اسم الکتاب : الشيعة هم العدو فاحذرهم المؤلف : شحاتة صقر الجزء : 1 صفحة : 70