responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيعة هم العدو فاحذرهم المؤلف : شحاتة صقر    الجزء : 1  صفحة : 57
لبدا ذلك معقولًا.
ولنا سؤال: يروي صاحب كتاب (نهج البلاغة ص 136) ـ وهو كتاب معتمد عند الشيعة ـ أن عليًا - رضي الله عنه - طلب إعفاءه من الخلافة وقال: «دعوني والتمسوا غيري»! وهذا يدل علَى بطلان مذهب الشيعة، إذ كيف يطلب إعفاءه منها، وتنصيبه إمامًا وخليفة أمر فرض من الله لازم عندهم كان يطالب به أبا بكر - رضي الله عنه - ـ كما يزعمون ـ؟!
سؤال آخر: إذا كان علي - رضي الله عنه - يعلم أنه خليفة من الله منصوص عليه، فلماذا بايع أبا بكر وعمر وعثمان - رضي الله عنهم -؟!
فإن قال الشيعة: إنه كان عاجزًا، فالعاجز لايصلح للإمامة؛ لأنها لا تكون إلا للقادر علَى أعبائها.
وإن قالوا: كان مستطيعًا ولكنه لم يفعل، فهذه خيانة. والخائن لايصلح إماما! ولا يؤتمن علَى الرعية. وحاشاه - رضي الله عنه - من كل ذلك.

اسم الکتاب : الشيعة هم العدو فاحذرهم المؤلف : شحاتة صقر    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست