responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيعة هم العدو فاحذرهم المؤلف : شحاتة صقر    الجزء : 1  صفحة : 53
مولاه فعَلِيٌّ وليه أو مولاه عقب وفاتي؛ فإن كان قال ذلك فيحتمل أن يكون معنى هذا القول أن الخلافة من بعده لعَلِيٍّ بن أبي طالب - رضي الله عنه -.ولكن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - لم يقل ذلك.
والواقع أن جدل علماء الشيعة في هذه المسألة يظهر عقيمًا عندما نقرأ ما ورد في الصحيحين عن اقتراح النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - خلافة أبي بكر وعمر وعثمان بتلميحات صريحة أحيانًا ولطيفة أحيانًا أخرى.
* إن خطبة غدير خُم أخرجها الإمام مسلم في صحيحه من حديث زيد بن أرقم قال: قَامَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يَوْمًا فِينَا خَطِيبًا بِمَاءٍ يُدْعَى خُمًّا بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَوَعَظَ وَذَكَّرَ ثُمَّ قَالَ: «أَمَّا بَعْدُ، أَلَا أَيُّهَا النَّاسُ، فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ رَسُولُ رَبِّي فَأُجِيبَ وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ أَوَّلُهُمَا كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ فَخُذُوا بِكِتَابِ اللَّهِ وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ فَحَثَّ علَى كِتَابِ الله وَرَغَّبَ فِيهِ ثُمَّ قَالَ وَأَهْلُ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمْ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمْ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمْ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي».
فَقَالَ لَهُ حُصَيْنٌ: «وَمَنْ أَهْلُ بَيْتِهِ يَا زَيْدُ؟ أَلَيْسَ نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ؟».
قَالَ: «نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، وَلَكِنْ أَهْلُ بَيْتِهِ مَنْ حُرِمَ الصَّدَقَةَ بَعْدَهُ».
قَالَ: «وَمَنْ هُمْ؟».
قَالَ: «هُمْ آلُ عَلِيٍّ وَآلُ عَقِيلٍ وَآلُ جَعْفَرٍ وَآلُ عَبَّاسٍ».
قَالَ: «كُلُّ هَؤُلَاءِ حُرِمَ الصَّدَقَةَ؟» قَالَ: «نَعَمْ».
جاءت زيادات لهذا الحديث عند أحمد والنسائي في الخصائص والترمذي وغيرهم أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال في ذلك المكان: «مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ» وجاءت كذلك زيادات أخرى منها (اللهم والِ مَن ولاه وعادِ من عاداه، وانصُر من نصره واخذُل مَن خذله وأدِرْ الحقَّ معه حيثُ دار).
يمكننا أن نقسم هذا الحديث إلى أربعة أقسام:
القسم الأول: ما جاء في حديث مسلم، وليس فيه «مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ».
القسم الثاني: الزيادة خارج مسلم وهي عند الترمذي وأحمد والنسائي وغيرهم وفيها

اسم الکتاب : الشيعة هم العدو فاحذرهم المؤلف : شحاتة صقر    الجزء : 1  صفحة : 53
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست