responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيعة هم العدو فاحذرهم المؤلف : شحاتة صقر    الجزء : 1  صفحة : 48
فاخترع لهم شيطان من شياطينهم يسمّى: «محمد بن نصير» فكرة أن للحسن ولدًا مخبوءًا في سراديب بيت أبيه، ليتمكن هو وزملاؤه من الاحتيال علَى عوام الشيعة، وأغنيائهم بتحصيل الزكاة منهم باسم إمام موجود، وليواصلوا الادعاء كذبًا أنهم إمامية، وأراد أن يكون هو (الباب) للسرداب الموهوم بين الإمام المزعوم وبين شيعته ويتولى جمع أموال الزكاة، فخالفه زملاؤه من سائر شياطين هذه المؤامرة وأصروا علَى أن يكون (الباب) رجل زيَّات، أو سمَّان له دكان علَى باب بيت الحسن العسكري، وكان أهل بيت الحسن وأبيه يأخذون منه حاجتهم المنزلية.
فلما وقع هذا الاختلاف انفصل عنهم صاحب الاختراع وأسس مذهب النصيرية المنسوب إليه، وكان زملاؤه يريدون أن يجدوا حيلة لإظهار ثاني عشرهم المزعوم، وأن يتزوج ليكون منه ولد وأحفاد يتولون الإمامة، ويستمر بهم مذهب الإمامية، ولكن تبين أن ظهوره سيدعوا إلى التكذيب به من نقابة العلويين، وجميع العلويين، وبني عمومتهم من خلفاء بني العباس، وأمرائهم.
ويزعم الشيعة أن محمد بن الحسن العسكري ـ إمامهم الثاني عشر ـ بقي في السرداب منذ سنة 260هـ وحتى الآن، وأن له غيبة صغرى، وغيبة كبرى ... إلى آخر هذه الأسطورة التي لم يُسمع مثلها ولا في أساطير اليونان، ويريدون من جميع المسلمين الذين أنعم الله - عز وجل - عليهم بنعمة العقل أن يصدقوا هذه الأكذوبة، وهيهات هيهات! إلا أن يتحول العالم الإسلامي كله إلى مستشفى لمعالجة الأمراض العقلية، والحمد لله علَى نعمة العقل فإنها مناط التكليف، وهي بعد صحة الإيمان أجلّ النعم وأكرمها.
والإمام الغائب ـ عند الشيعة ـ هو الحاكم على المسلمين، وكل من تولى على العالم الإسلامي من خلفاء على امتداد التاريخ فهم طواغيت، ومن تابعهم من المسلمين فهو في عداد المشركين. وهذه العقيدة هي أساس مذهب الشيعة، ويهتم بها علماؤهم حتَّى يعدون منكرها أشد كفرًا من إبليس. (إكمال الدين، لابن بابوية، ص13).
ولنا سؤال: يزعم الشيعة أن محمد بن الحسن العسكري ـ المهدي المنتظر عندهم ـ قد دخل السرداب منذ سنة 260هـ وحتى الآن، ولكن روى الكُلَيْني الشيعي في

اسم الکتاب : الشيعة هم العدو فاحذرهم المؤلف : شحاتة صقر    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست