اسم الکتاب : الشيعة هم العدو فاحذرهم المؤلف : شحاتة صقر الجزء : 1 صفحة : 110
الأشعري، وعروة بن الزبير، والإمام الذهبي، والإمام البخاري، والزهري، والمغيرة بن شعبة، وأبو بكر الباقلاني، والشيخ حامد الفقي رئيس أنصار السنة المحمدية في مصر، ومحمد رشيد رضا، ومحب الدين الخطيب، ومحمود شكري الآلوسي .. وغيرهم كثير».
ثالثًا: إباحة دماء أهل السنة:
إن الشيعة يستبيحون دماء أهل السنة ـ شرفهم الله تعالى ـ وإنهم ـ عند الشيعة ـ في حكم الكفار، إنّ السني ناصب في معتقدهم. روى شيخهم ابن بابوية القمي والملقب عندهم بالصدوق وبرئيس المحدثين في كتابه (علل الشرائع ص601):وعن داود بن فرقد قال: «قلت لأبي عبد الله: ما تقول في قتل الناصب؟ قال: حلال الدم، ولكني أتقي عليك، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطًا أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد به عليك فافعل».
رابعًا: إباحة أموال أهل السنة:
روى أبو جعفر الطوسي في (تهذيب الأحكام 4/ 122) عن أبي عبد الله أنه قال: «خذ مال الناصب حيث ما وجدته وادفع إلينا الخمس»، وبمضمون هذا الخبر أفتى مرجعهم الكبير الخميني في تحرير الوسيلة (1/ 352) بقوله: «والأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في إباحة ما اغتنم منهم وتعلق الخمس به بل الظاهر جواز أخذ ماله أين وجد وبأي نحو كان ووجوب إخراج خمسه».
إن أسلوب الغش والسرقة والنصب والاحتيال وغيرها من الوسائل المحرمة، جائزة عند الخميني مع أهل السنة بدليل قوله: «وبأي نحو كان».
خامسًا: نجاسة أهل السنة عند الشيعة الاثني عشرية:
يقول الخميني: «وأما النواصب والخورج ـ لعنهما الله تعالى ـ فهما نجسان من غير توقف». (تحرير الوسيلة 1/ 118).
سادسًا: عدم جواز الصلاة خلف أهل السنة:
الشيعة لا تجوّز الصلاة خلف أهل السنة إلا ما كان عن تقية يتقي بها الشيعي أهل السنة؛ حيث إن السُّني عندهم كافرٌ كُفْرَ ردة لا كفرًا أصليًّا، وذلك راجع إلى عدم إيمان
اسم الکتاب : الشيعة هم العدو فاحذرهم المؤلف : شحاتة صقر الجزء : 1 صفحة : 110