اسم الکتاب : الشيعة وأهل البيت المؤلف : إحسان إلهي ظهير الجزء : 1 صفحة : 239
الأئمة، ويأخذ صكوك المغفرة والرضوان والجنة، فقد قالوا:
زيارة الحسين - أي قبره - عليه السلام تعدل مائة حجة مبرورة ومائة عمرة متقبلة" [1].
وكذبوا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: من زار الحسين بعد موته فله الجنة" [2].
ومن لم يستطع زيارته فعليه أن يبكي على شهادته، ويأخذ الجنة كما رووا عن باقر بن زين العابدين أنه قال:
لا يخرج قطرة ماء بكاء على الحسين إلا ويغفر الله ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر" [3].
و"وجب عليه الجنة" [4].
هذا ومن بكى على الرضا فله الجنة أيضاً كما نقلوا عن الرضا أنه قال: وما من مؤمن يزورني فيصيب وجهه قطرة من ماء إلا حرم الله تعالى جسده على النار" [5].
وأما من زار قبره يقولون فيه نقلاً عن ابنه محمد الملقب بالجواد - الإمام التاسع عندهم - أنه قال:
من زار قبر أبي بطوس غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر - فإذا كان يوم القيامة وضع له منبر حذاء منبر النبي (- صلى الله عليه وسلم -) حتى يفرغ الله من حساب العباد" [6].
(1) "الإرشاد" للمفيد ص252 ط مكتبة بصيرتي - قم
(2) "الإرشاد" للمفيد ص252
(3) "جلاء العيون" للمجلسي الفارسي ج2 ص468
(4) "جلاء العيون" ص464 تحت العنوان باب البكء على الحسين
(5) "عيون أخبار الرضا" ج2 ص227
(6) "عيون أخبار الرضا" ج2 ص259
اسم الکتاب : الشيعة وأهل البيت المؤلف : إحسان إلهي ظهير الجزء : 1 صفحة : 239