اسم الکتاب : الشيعة وأهل البيت المؤلف : إحسان إلهي ظهير الجزء : 1 صفحة : 142
إلى بدر زوّجه من رقية" [1].
ـــــــــــــــــــــــــ
= وحفيدة علي الثانية وابنة الحسين فاطمة كانت متزوجة من حفيد عثمان الآخر "محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان. . . . وأمه فاطمة بنت الحسين كان عبد الله بن عمرو تزوجها بعد وفاة الحسن بن الحس بن علي بن أبي طالب" [2].
ثم تزوجت حفيدة ابن علي، حسن بن علي من حفيد عثمان، مروان بن أبان "وكانت أم القاسم بنت الحسن (المثنى) بن الحسن عند مروان بن أبان بن عثان بن عفان [3] فولدت له محمد بن مروان" [4].
هذا وكانت أم حبيبة بنت أبي سفيان سيد بني أمية متزوجة من سيد بني هاشم وسيد ولد آدم رسول الله الصادق الأمين كما هو معروف لا نحتاج إلى إثباته من كتاب.
ثم "هند بنت أبي سفيان كانت متزوجة من الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم فولدت له ابنه محمداً" [5].
وأيضاً "تزوجت لبابة بنت عبيد الله بن عباس بن عبد المطلب، العباس بن علي بن أبي طالب، ثم خلف عليها الوليد بن عتبة (ابن أخ معاوية) بن أبي =
(1) "حياة القلوب" للمجلسي ج2 ص588 باب 51
(2) "مقاتل الطالبين" للأصفهاني ص202، "ناسخ التواريخ" ج6 ص534، "نسب قريش" ج4 ص114، "المعارف" ص93، "طبقات" ج8 ص348 [3] وهل هناك دليل أصرح وأكبر من هذا بأن عثمان انتقل إلى جوار رحمة ربه وكان أهل البيت راضين عنه وعن أهل بيته وإلا لم تكن هذه المصاهرات والقرابات والأرحام، فهل من متفكر يتفكر، ومنصف ينصف، ومتدبر يتدبر، أم على قلوب أقفالها؟
(4) "نسب قريش" ج2 ص53، "جمهرة أنساب العرب" ج1 ص85، "المحبر" للبغدادي ص438
(5) "الإصابة" ج3 ص58، 59، "طبقات ابن سعد" ج5 ص15
اسم الکتاب : الشيعة وأهل البيت المؤلف : إحسان إلهي ظهير الجزء : 1 صفحة : 142