responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 59
لينبعن لعلي في مسجد الكوفة عينان تفيض إحداهما عسلاً والأخرى سمناً، ويغترف منهما شيعته.
وقال المحققون من أهل السنة: إن ابن السوداء كان على هوى دين اليهود، وأراد أن يفسد على المسلمين دينهم بتأويلاته في علي وأولاده لكي يعتقدوا فيه ما اعتقدت النصارى في عيسى ـ عليه السلام ـ فانتسب إلى الرافضة السبئية حين وجدهم أعرق أهل الأهواء في الكفر ودلس ضلالته في تأويلاته ([1]) ".
وذكر هذه وعقائده وجماعته من الشيعة كل من سعد القمي المتوفى 301هـ ([2]) ".
والطوسي شيخ الطائفة [3] والتستري في قاموس الرجال [4] وعباس القمي في تحفة الأحباب [5] والخوانساري في روضات الجنات [6] والأصبهاني في ناسخ التواريخ وصاحب روضة الصفا في تاريخه ([7]) ".
كما ذكر عقائده علماء من السنة كالبغدادي في الفرق بين الفرق كما مر آنفاً.
وبمثل هذا قال الإسفراييني في كتابه التبصير [8] والرازي في اعتقادات فرق المسلمين والمشركين [9] وابن حزم في الفصل وغيرهم.
وقال الشهرستاني تحت عنوان السبئية:
السبئية أصحاب عبد الله بن سبأ الذي قال لعلي ـ عليه السلام:

[1] - الفرق بين الفرق ص 233 ـ 235 ط مصر.
[2] - المقالات والفرق لسعد بن عبد الله الشيعي القمي: ص 21 ط طهران 1963م.
[3] - رجال الطوسي ص 51 ط نجف 1961 م.
[4] - ج 5 ص 463.
[5] -ص 184
[6] - روضات الجنات
[7] - ج 3 ص 393 ط إيران.
[8] - ص 108، 109
[9] - ص 57 ط دار الكتب العلمية
اسم الکتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست