اسم الکتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ المؤلف : إحسان إلهي ظهير الجزء : 1 صفحة : 389
وإسم أبي وهو عبد الله، والإسم الثالث المهدي، وهو أول المؤمنين " [1].
وروى الطوسي: أنهم أحد عشر، كما حكى عن أبى حمزة عن جعفر أنه قال:
" يا أبا حمزة، إن منا بعد القائم أحد عشر مهدياً " [2].
وإلى ذلك، تشير رواية النعماني، حيث يحكي عن أبي جعفر أنه قال:
" والله ليملكن رجل منا أهل البيت ثلاثمائة وثلاث عشرة سنة ويزداد تسعا. قال: قلت له: ومتى يكون ذلك؟ قال: بعد موت القائم عليه السلام. قلت له: وكم يقوم القائم عليه السلام في عالمه حتى يموت؟. فقال: تسع عشرة سنة، من يوم قيامه إلى يوم موته " [3].
ويؤيد ذلك أيضاً، دعاء شيعي يدعونه للمهدي، فيقولون في آخره:
" اللهم صل ِ على ولاة عهده والأئمة من بعده، وبلغهم آمالهم، وزد في آجالهم، وأعز نصرهم، وتمم لهم ما أسندت إليهم من أمرك لهم، وثبت دعاتهم، واجعلنا لهم أعوانا، وعلى دينك أنصارا " [4].
وأخيراً نأتي برواية أوردها محدث القوم نعمت الله الجزائري عن جعفر أنه قال:
" إن الشيطان لما قال: رب أنظرني إلى يوم يُبعثون. قال: إنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم، فيخرج الشيطان مع جميع عساكره وتوابعه من يوم خلق آدم إلى يوم الوقت المعلوم، وهو آخر يوم رجعة يرجعها [1] بحار الأنوار ج 13 ص137. [2] كتاب الغيبة للطوسي ص 285. [3] كتاب الغيبة للنعماني ص 332. [4] مفاتيح الجنان ص 542.
اسم الکتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ المؤلف : إحسان إلهي ظهير الجزء : 1 صفحة : 389