اسم الکتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ المؤلف : إحسان إلهي ظهير الجزء : 1 صفحة : 384
كما روى المجلسي عن جعفر أنه قال:
" أول من تنشق الأرض عنه، ويرجع إلى الدنيا الحسين بن علي. وإن الرجعة ليس بعامة وهي خاصة. لا يرجع إلا من محض الإيمان محضاً، أو محض الكفر محضاً " [1].
ورووا عن أبيه الباقر أنه قال:
" إن أول من يرجع إلى الدنيا لجاركم الحسين بن علي عليه السلام، فيملك حتى يقع حاجباه على عينيه من الكبر " [2].
ولا الحسين وحده فحسب، بل يرجع معه سبعون رجلاً من أصحابه الذين قتلوا معه [3].
وفي رواية أن الحسين يرجع إلى الدنيا مع خمسة وسبعين ألفاً من الرجال، ويملك الدنيا كلها بعد وفاة المهدي عليه السلام، ثلاث مائة وتسع سنين [4].
ويرجع معه يزيد بن معاوية وأصحابه، ليأخذ الحسين وأصحابه ثأرهم منهم [5].
ويساعد الحسين وأصحابه في أخذ ثأرهم وانتقامهم من يزيد وعساكره سبعون نبياً ورسولا، ويكون أحدهم إسماعيل. كما حكى الجزائري حكاية باطلة بقوله:
" وفي الأخبار الكثيرة عن بريد العجلي أنه سأل الصادق عليه السلام عن قول الله تعالى في إسماعيل أنه كان صادق الوعد، ما المراد [1] بحار الأنوار للمجلسي ج 13 ص210، الصافي ج 1 ص959. [2] بحار الأنوار للمجلسي ج 13 ص 211، البرهان ج2 ص 407، الصافي ج1 ص959، إثبات الهداة للعاملي ج7 ص102. [3] تفسير العياشي ج2 ص181. [4] الأنوار النعمانية للجزائري ج2 ص 99،98. [5] تفسير العياشي ج2 ص282، البرهان ج2 ص408، الصافي ج1 ص259تحت قوله تعالى: [ثم رددنا لكم الكرة عليهم]، بحار الأنوار ج13 ص219.
اسم الکتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ المؤلف : إحسان إلهي ظهير الجزء : 1 صفحة : 384