responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 381
والصديق الأعظم أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين والأئمة عليهم السلام وكل من محض الإيمان محضاً وكل من محض الكفر محضاً، وليقتصن منهما بجميع المظالم، ثم يأمر بهما فيقتلان في كل يوم وليلة ألف قتلة ويردان إلى أشد العذاب. " [1].
ظلمه وقوته

ومن قسوته، أنهم ينقلون عنه عن جعفر أنه قال:
" بينا رجل على رأس القائم يأمره وينهاه، إذ قال: أديروه، فيديروه إلى قدامه، فيأمر بضرب عنقه، فلا يبقى في الخافقين شيئ إلا خافه " [2].

أنه يقتل المولّي، ويجهز الجريح [3].

وذكروا في رواية:
" بعث الله محمداً صلى الله عليه وآله رحمة، وبعث القائم نقمة " [4].

يدعو إلى أمر جديد وكتاب جديد

ومن عقائد الشيعة الإثني عشرية، أن إمامهم الموهوم وغائبهم المعدوم، سيدعو الناس إلى كتاب جديد وأمر جديد. وقد نقلوا فيه روايات عديدة، منها ما رواها النعماني عن أبي جعفر - الإمام الخامس المعصوم عند الشيعة - أنه قال:
" يقوم القائم بأمر جديد، على العرب شديد، ليس شأنه إلا السيف، ولا يستتيب أحدا " [5].

[1] الأنوار النعمانية للجزائري ج2 ص86، 87.
[2] كتاب الغيبة للنعماني ص 239.
[3] أيضاً ص 232.
[4] تفسير الصافي ص 359 مجلد كبير.
[5] كتاب الغيبة للنعماني ص 233.
اسم الکتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 381
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست