responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 354
إنزلوا عليه، فقالوا: أليس هو قد مر عليك؟ فقال: ما رأيت، وقال: ولمَ تركتموه؟ قالوا: إنا حسبنا أنك تراه " [1].

أو بالمدينة [2].
أو في مكة [3].

أو برضوى - الجبل الذي يقولون فيه أنه غاب فيه محمد بن الحنفية، كما نقلنا عن السيد الحميري شاعر الشيعة أنه قال:
تغيب لا يرى فيهم زماناً ... برضوى عنده عسل وماء [4].

ويقولون: في ذي طوى.
كما يذكر النوري الطبرسي:
أن للشيعة دعاءاً مشهوراً رووه عن الأئمة عليهم السلام، يُعرف بدعاء الندبة، أمروا بقرآءته في الأعياد الأربعة، وفيه ما يُخاطب به إمام زمانه الحجة عليه السلام:
ليت شعري استقرت بك النوى ... بل أي أرض تقلك أو ثرى
أبرضوى أم بغيرها، أم بذي طوى [5].
أو في اليمن بواد يُقال له شمروخ [6].
أو الجزيرة الخضراء [7].

وأما الجزائري، فقد ذكر قصة طويلة غريبة عجيبة، أنه يذكر الجزر التي مسيرة مدتها سنة:
" لا يوجد في أهل تلك الخطط والضياع غير المؤمن الشيعي الموحد، القائل بالبراءة والولاية .. سلاطينهم أولاد إمامهم، يحكمون

[1] كتاب الخرائج للرواني نقلاً عن كشف الأستار عن وجه الغائب عن الأبصار للنوري الطبرسي ص 211ط. طهران، الفصول المهمة ص 293 ط منشورات الاعلمي طهران.
[2] الكافي في الأصول، كتاب الحجة ج1 ص328، الفصول المهمة ص 292.
[3] كشف الأستار ص 215.
[4] فجر الإسلام لأحمد أمين ص 273.
[5] كشف الأستار ص 215.
[6] الأنوار النعمانية للجزائري ج 2 ص 65.
[7] بحار الأنوار للمجلسي ج13 باب جزيرة الخضراء.
اسم الکتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 354
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست