اسم الکتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ المؤلف : إحسان إلهي ظهير الجزء : 1 صفحة : 312
الولي، ولابد من الإيمان به.
فالأركان الأربعة التي هي أصل الدين وأصوله عندهم هي:
(1) التوحيد.
(2) النبوة.
(3) والإمامة.
(4) والاعتقاد بالرجل الكامل [1].
ولقد حلت هذه الشخصية في عصر الأحسائي في جسمه، ولأجل ذلك يسمى ركناً رابعاً أو الباب فالباب في رأيه شخص حلّ فيه روح الباب، والمهدي الذي حل فيه روح المهدي، والإِمام والنبي كذلك، وهم مع ذلك مختلفون في الصورة متحدون في الحقيقة كما ذكرنا سابقاً لأن الله تعالى هو المتجلي في الجميع على اختلاف المراتب والمناصب.
وكان ينكر المعراج الجسماني والروحي، بل كان يقول إن رسول الله موجود في كل مكان في كل آن، وعلى ذلك لا معنى لهذا القول أنه كان في الأرض وعرج به إلى السماء لأنه ليس بمقيّد في مكان وزمان، فمن رآه في السماء رآه واللواحق السماوية وعوارضها ملتصقة به" [2].
وبعد أن مات الأحسائي تولىّ زعامة الشيخية ومنصبه، تلميذه
السيد كاظم الرشتي سنة 1242 هـ ونهج منهجه وسلك مسلكه، وصار ركناً رابعاً للشيخية غير أنه زاد الطين بلّة حيث قال:
حل فيه روح الأبواب كما حلّ في الأحسائي ولكن آن الآوان لانقطاع الأبواب ومجىء المهدي نفسه" [3].
ويقول الشيخية: [1] دائرة المعارف الإسلامية مادة إحسائي، والعقيدة والشريعة لجولد زيهر ص 103. [2] فهرست لأبي القاسم إبراهيمي شيخ الشيخية ص 196. ط. إيران. [3] انظر الكواكب ص 24 ط. فارسي.
اسم الکتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ المؤلف : إحسان إلهي ظهير الجزء : 1 صفحة : 312