responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 302
قد ثبت تاريخياً ومن كتب القوم أنفسهم بأن كل واحد منهم بايع أئمة زمانهم وخلفاءهم.
فإن الإمام الأول المعصوم حسب زعم الشيعة علي بن أبي طالب رضي الله عنه بايع أبا بكر ثم عمر ثم عثمان [1].
كما بايع الحسن وهو الإِمام المعصوم الثاني لدى الشيعة معاوية رضي الله عنه [2].
وكما بايعه الحسين أيضاً وهو الإِمام الثالث المعصوم [3].
وبايع علي بن الحسين يزيد وأقرّ بعبوديته له حسب رواية الشيعة - وهو الإمام المعصوم الرابع عند القوم [4].
وهلمّ جرا.
فهذه هي حقيقة شروط القوم اللازمة للأئمة، المنفية في أئمتهم باعترافهم وإقرارهم وثبوتهم من كتبهم أنفسهم.
لماذا أوجبوا إمامة أئمتهم؟
إن الشيعة يقولون:
أن الإمامة واجبة وأنها رئاسة عامة في أمور الدين والدنيا لشخص من الأشخاص نيابة عن النبي (ص)، وإنما وجبت لأنها لطف واللطف واجب كما تقدم في النبوة، وإنما كانت لطفاً لأن الناس إذا كان لهم رئيس مطاع مرشد يردع الظالم عن ظلمه ويحملهم على الخير ويردعهم عن الشر كانوا أقرب إلى الصلاة وأبعد عن الفساد وهو اللطف، فالدليل

[1] انظر لتفصيل ذلك النصوص الثابتة من كتب القوم أنفسهم في كتابنا "الشيعة وأهل البيت". ط. لاهور - باكستان.
[2] مروج الذهب للمسعودي الشيعي ج 2 ص 431، رجال الكشي 102.
[3] رجال الكشي ص 102.
[4] الكافي الكليني ج 8 ص 234 - 235.
اسم الکتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 302
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست