responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 287
يديه، ولا يكون له ظلٌّ، وإذا وقع على الأرض من [بطن] أُمّه وقع على راحتيه رافعاً صوته بالشهادة، ولا يحتلم، وتنام عينه ولا ينام قلبه.
ويكون محدَّثاً ويستوي عليه درع رسول الله صلى الله عليه وآله، ولا يرى له بول ولا غائط لأنَّ الله عزَّ وجلَّ قد وكّل الأرض بابتلاع ما يخرج منه.
ويكون له رائحة أطيب من رائحة المسك، ويكون أولى الناس منهم بأنفسهم وأشفق عليهم من آبائهم، واُمّهاتهم، ويكون أشدَّ الناس تواضعاً لله عزَّ وجلَّ، ويكون آخذ الناس بما يأمرهم به وأكفَّ الناس عما ينهي عنه، ويكون دعاؤه مستجاباً حتّى لو أنه دعا على صخرة لانشقّت نصفين، ويكون عنده سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله وسيفه ذو الفقار، ويكون عنده صحيفة فيها أسماء شيعته إلى يوم القيامة وصحيفة فيها أسماء أعدائهم إلى يوم القيامة، ويكون عنده الجامعة وهي صحيفة طولها سبعون ذراعاً فيها جميع ما يحتاج إليه ولد آدم، ويكون عنده الجفر الأكبر والأصغر إهاب ماعز وإهاب كبش فيهما جميع العلوم حتّى أرش الخدش وحتى الجلدة ونصف الجلدة وثلث الجلدة، ويكون عنده مصحف فاطمة عليها السلام.
وفي حديث آخر إنَّ الإِمام مؤيد بروح القدس وبينه وبين الله عزَّ وجلَّ عمود من نور يرى فيه أعمال العباد وكلّما احتاج إليه لدلالة اطّلع عليه" (1)
وأخيراً عن جعفر أنه قال:
لو بقيت الأرض بغير إمام لساخت" (2)
وقال:

(1) كتاب الخصال للقمي ص 527، 528.
(2) الأصول من الكافي، باب أن الأرض لا تخلو من حجة ج 1 ص 179.
اسم الکتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 287
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست