اسم الکتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ المؤلف : إحسان إلهي ظهير الجزء : 1 صفحة : 284
وتوثيقاً لهذه القاعدة وتأكيداً لها نقلوا عن علي بن موسى الرضا أنه سئل:
أتكون الإمامة في عمّ أو خال؟ فقال: لا، قيل: ففي أخ؟ قال: لا، قيل: ففيمن؟ قال: في ولدي، وهو يومئذ لا ولد له" [1].
ويقصد بذلك لا بد أن يولد له ولد لأن وجوده من أحد الأدلة على صحة الإمامة.
ثالثاً: ولا يكون إلا في الكبير. كما روى الكليني عن علي بن موسى أنه قال:
للإمام علامات، منها أن يكون أكبر [2] ولد أبيه" [3].
وكما رووا عن جعفر أنه قال:
أن الأمر في كبير ما لم تكن فيه عاهة" [4].
ومثل ذلك قال علي بن موسى بن جعفر حينما سئل عن دلالة صاحب هذا الأمر فقال:
الدلالة عليه الكبر" [5].
رابعاً: قالوا: إن الإِمام لا يغسّله إلا الإِمام. كما نقلوا عن علي الرضا أنه قال:
إن الإمام لا يغسّله إلا إمام من الأئمة عليهم السلام" [6].
خامساً: يستوي عليه درع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما رووا عن الباقر أنه بيّن علامات الإمام فقال: ومنها: وإذا لبس درع رسول الله صلى الله [1] أيضاً. [2] وهذا هو الدليل القوي والحجة القاطعة للإسماعيلية بأن الإمام كان بعد جعفر إسماعيل ابنه لأنه هو أكبر أبنائه. [3] الأصول من الكافي ج 1 ص 284. [4] الأصول من الكافي كتاب الحجة، باب الأمور التي توجب حجة الإمام ج 1 ص 284. [5] أيضاً. [6] أيضاً، باب أن الإمام لا يغسله إلا إمام ص 384.
اسم الکتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ المؤلف : إحسان إلهي ظهير الجزء : 1 صفحة : 284