responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 282
ذلك عند القاضي" [1].
وذكر هذا الخبر جميع مؤرخي الشيعة ومؤلفيهم ومحدثيهم من المفيد في الإِرشاد [2] والطبرسي في أعلام الورى [3] والأربلي في كشف الغمة [4] والملا باقر المجلسي في جلاء العيون [5] وصاحب الفصول في الفصول المهمة [6] والعباس القمي في منتهى الآمال [7].
فهذا هو الخبر الذي رواه جميع مؤرخي الشيعة ومحدثيها قد يهدم ما أرادوا بناءه على الأساطير والقصص والحكايات والخرافات من ولادة الثاني عشر المعدوم ونشأته وإمامته.
ثم ولقد أقرّ بهذه الحقيقة الناصعة كبار القوم وزعماؤهم بأن الحسن العسكري مات:
فلم يظهر ولده في حياته، ولا عرفه الجمهور بعد وفاته، وتولى جعفر بن علي أخو أبي محمد (ع) وأخذ تركته، وسعى في حبس جواري أبي محمد واعتقال حلائله ... وحاز جعفر ظاهراً تركة أبي محمد عليه السلام واجتهد في القيام عند الشيعة مقامه" [8].

ولماذا قالوا بولادة هذا المعدوم؟
ثم إن القوم لم يضطروا إلى إيجاد هذا المعدوم واختلاق هذا الموهوم إلا فراراً من الأسئلة التي تطرح عليهم من قبل مخالفيهم وهرباً من المآزق

[1] كتاب الحجة من الكافي ص 505.
[2] ص 339.
[3] ص 377 - 378.
[4] ج 3 ص 198 - 199.
[5] تحت ذكر المهدي.
[6] أيضاً.
[7] أيضاً.
[8] الإرشاد للمفيد ص 345، أعلام الورى للطبرسي ص 380، كشف الغمة ج 3 ص 205.
اسم الکتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 282
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست