اسم الکتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ المؤلف : إحسان إلهي ظهير الجزء : 1 صفحة : 190
فسبط سبط إيمان وبر ... وسبط غيبته كربلاء
يقود الخيل يقدمها اللواء ...
وسبط لا يذق الموت حتى
تغيب لا يرى فيهم زمانًا ... برضوى عنده عسل وماء" ([1]) "
وقد أجاب على هذه الأبيات البغدادي في كتابه (الفرق بين الفرق) " ([2]) ".
وقال أحد الكيسانين أيضًا:
ألا حي المقيم بشعب رضوى ... وأهد له بمنزله السلاما
أضر بمعشر والوك منا ... وسموك الخليفة والإماما
وعادوا فيك أهل الأرض طرا ... مقامك عنهم سبعين عاما
لقد أمسى بجانب شعب رضوى ... تراجعه الملائكة الكلاما
وما ذاق ابن خولة طعم موت ... لا وارث له أرض عظاما
وإن له به لمقيل صدق ... وأندية تحدثه كراما" ([3]) "
وأجابه البغدادي أيضًا بقوله:
لقد أفنيت عمرك بانتظار ... لمن وارى التراب له عظاما
فليس بشعب رضوى من إمام ... تراجعه الملائكة الكلاما
وأشربة يعل بها الطعاما ...
ولا من عنده عسل وماء
وقد ذاق ابن خولة طعم موت ... كما قد ذاق والده الحماما
ولو خلد امرؤ لعلو مجد ... لعاض المصطفى أبدًا وداما" ([4]) "
والجدير بالذكر أن من الكيسانية انتقلت الإمامة إلى بني العباس لأن بعض فرقها اعتقدت انتقال الإمامة من أبي هاشم بن محمد بن الحنفية إلى محمد بن علي بن العباس، ومنه إلى ابنه إبراهيم، ومن [1] - الفرق بين الفرق ص41 [2] - انظر ص42 [3] - فرق الشيعة ص51 [4] - الفرق بين الفرق ص43
اسم الکتاب : الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ المؤلف : إحسان إلهي ظهير الجزء : 1 صفحة : 190