اسم الکتاب : الشيعة والسنة المؤلف : إحسان إلهي ظهير الجزء : 1 صفحة : 88
المؤمنين" [1].
ويؤيد هذه الرواية ذلك الحديث الشيعي المشهور، الذي رواه محمد بن يعقوب الكليني عن جابر الجعفي قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل إلا كذاب، وما جمعه وحفظه كما أنزل إلا علي بن أبي طالب والأئمة بعده" [2].
من عنده المصحف؟
فأين ذلك المصحف الذي أنزله الله على محمد والذي جمعه وحفظه علي بن أبي طالب؟ - يجيب على ذلك الحديث الشيعي الذي يرويه أيضاً الكليني "عن سالم بن سلمة قال: قرأ رجل على أبي عبد الله - عليه السلام وأنا أسمع حروفاً من القرآن ليس على ما يقرأه الناس، فقال أبو عبد الله عليه السلام: كف عن هذه القراءة اقرأ كما يقرأه الناس حتى يقوم القائم، فإذا قام القائم قرأ كتاب الله عز وجل على حدة، وأخرج المصحف الذي كتبه علي عليه السلام، وقال: أخرجه علي عليه السلام إلى الناس حين فرغ منه وكتبه، فقال لهم: هذا كتاب الله عز وجل كما
(1) "الأنوار النعمانية في بيان معرفة النشأة الإنسانية" للسيد نعمة الله الجزائري
(2) "الكافي في الأصول" كتاب الحجة، باب أنه لم يجمع القرآن كله إلا الأئمة، ص228 ج1 ط طهران
اسم الکتاب : الشيعة والسنة المؤلف : إحسان إلهي ظهير الجزء : 1 صفحة : 88