responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيعة والسنة المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 59
الصلاة، والزكاة، والحج، والصوم، والولاية، قال زرارة: فقلت: وأي شيء من ذلك أفضل، فقال الولاية أفضل" [1].
ثم حذفوا الصوم والحج فقالوا: عن الصادق (جعفر) عليه السلام قال: أثافي الإسلام ثلاثة، الصلاة، والزكاة، والولاية، لا تصح واحدة منها إلا بصاحبتها" [2].
ومن ثم تطرقوا إلى حذف الجميع وإبقاء الولاية وحدها فرووا عن أبي عبد الله أنه قال: ولايتنا ولاية الله التي لم يبعث نبياً قط إلا بها" [3].
وليس هذا فحسب بل "عن حبة العوفي أنه قال، قال أمير المؤمنين (علي) أن الله عرض ولايتي على أهل السماوات وعلى أهل الأرض، أقربها من أقر، وأنكر من أنكر، أنكرها يونس (عليه السلام) فحبسه الله في بطن الحوت حتى أقر بها" [4].
وعن أبي الحسن "ع" قال: ولاية على مكتوبة في جميع صحف الأنبياء ولن يبعث الله رسولاً غلا بنبوة محمد صلى الله عليه وآله ووصية علي عليه السلام" [5].

(1) "الكافي في الأصول" ص18 ج2 ط إيران
(2) "الكافي في الأصول" ص18 ج2 ط إيران
(3) "بصائر الدرجات" باب9 ج2 ط إيران سنة 1285هـ‌وأيضاً "كتاب الحجة من الكافي للكليني" ص438 ج1 ط إيران
(4) "بصائر الدرجات" ص10 ج2 ط إيران
(5) "كتاب الحجة من الكافي" 438 ج1 ط إيران
اسم الکتاب : الشيعة والسنة المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست