اسم الکتاب : الشيعة والسنة المؤلف : إحسان إلهي ظهير الجزء : 1 صفحة : 50
ويروى عن أبي جعفر أيضاً أنه قال: المهاجرون والأنصار ذهبوا إلا وأشار بيده - إلا ثلاثة" [1].
ويروى عن موسى بن جعفر - الإمام المعصوم السابع عندهم - أنه قال: إذا كان يوم القيامة نادى مناد أين حواري محمد بن عبد الله - رسول الله الذي لم ينقضوا عليه؟ فيقوم سلمان، والمقداد، وأبو ذر" [2].
والعجب كل العجب أين ذهب علي والحسن والحسين وبقية أهل البيت، وعمار، وحذيفة، وعمرو بن الحمق وغيرهم.
فانظر ماذا تريد اليهودية من وراء ذلك.
وهذا مع أن علياً رضي الله عنه لم يكفر حتى ومن حاربه من أهل الشام وغيرهم، فقد قال صراحة في "كتابه إلى أهل الأمصار يقص فيه ما جرى بينه ويبن أهل الصفين"، الذي رواه إمام الشيعة محمد الرضى في "نهج الباغة" وكان بدء أمرنا أنا التقينا القوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله، والتصديق برسوله، ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا في دم عثمان، ونحن منه براء" [3].
وأنكر على من يسب معاوية رضي الله عنه وعساكره، فقال
(1) "رجلا الكشي" ص13
(2) "رجال الكشي" ص15
(3) "نهج البلاغة" ص448 ط بيروت
اسم الکتاب : الشيعة والسنة المؤلف : إحسان إلهي ظهير الجزء : 1 صفحة : 50