اسم الکتاب : الشيعة والسنة المؤلف : إحسان إلهي ظهير الجزء : 1 صفحة : 46
أبو بكر في التشهد ندم على ما قال وخاف الفتنة وشدة علي وبأسه، فلم يزل متفكراً لا يجسر أن يسلم حتى ظن الناس أنه قد سها، ثم التفت إلى خالد فقال يا خالد لا تفعل ما أمرتك به السلام عليكم ورحمته وبركاته، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: يا خالد ما الذي أمرك به؟ قال أمرني بضرب عنقك، قال وكنت تفعل؟ قال أي والله لولا أنه قال لي لا تفعل لقتلتك بعد التسليم، قال فأخذه علي فضرب به الأرض واجتمع الناس عليه فقال عمر يقتله ورب الكعبة، فقال الناس - يا أبا الحسن الله الله بحق صاحب هذا القبر فخلى عنه، قال فالتفت إلى عمر وأخذ بتلابيبه وقال يا فلان لولا عهد من رسول الله صلى الله عليه وآله وكتاب من الله سبق لعلمت أينا أضعف ناصراً وأقل عدداً ثم دخل منزله" [1].
عبد الله بن عمر ومحمد بن مسلمة
وعبد الله بن عمر ومحمد بن مسلمة رضي الله عنهما قالوا فيهما: "محمد بن مسلمة وابن عمر مات منكوثاً" [2].
طلحة والزبير
وطلحة صاحب رسول الله من العشرة المبشرة لهم بالجنة الذي قال فيه رسول الله يوم أحد: أوجب طلحة - الجنة" [3].
(1) "تفسير القمي" ص158 و159 ج2
(2) "رجال الكشي" ص41 [3] رواه الترمذي وأحمد في مسنده
اسم الکتاب : الشيعة والسنة المؤلف : إحسان إلهي ظهير الجزء : 1 صفحة : 46