اسم الکتاب : الشيعة والسنة المؤلف : إحسان إلهي ظهير الجزء : 1 صفحة : 42
فلم يقروا بالبيعة، ثم ازدادوا كفراً بأخذهم نم بايعه بالبيعة لهم فهؤلاء لم يبق فيهم من الإيمان شيء" [1].
وبين شارح الكافي "أن المراد من فلان وفلان أبو بكر وعمر وعثمان" [2].
بقية أصحاب النبي عليه السلام وأزواجه أمهات المؤمنين
ولم يكتف الشيعة بالطعن والتعريض في وزراء رسول الله صلى الله عليه وسلم ورحمائه بل تطرق الملاعنة إلى أعراض آل النبي ورفقته الكبار، خاصة الذين هاجروا في سبيل الله وجاهدوا في الله حق جهاده، ونشروا دينه الذي ارتضى لهم، ناقمين وحاسدين جهودهم المشكورة.
عم النبي وأولاده
فها هم يسبون وحتى عم النبي الكريم الذين جعله صنو أبيه.
فيذكر الكشي عن محمد الباقر أنه قال: "أتى رجل إلى أبي (زين العابدين) فقال: أن فلاناً يعني عبد الله بن عباس - يزعم أنه يعلم كل آية نزلت في القرآن، في أي يوم نزلت وفيم نزلت، قال: (زين العابدين) فاسأله فيمن نزلت {ومن كان في هذه أعمى
(1) "الكافي في الأصول" كتاب الحجة ص420 ج1 ط إيران
(2) "الصافي شرح الكافي" في اللغة الفارسية ط إيران
اسم الکتاب : الشيعة والسنة المؤلف : إحسان إلهي ظهير الجزء : 1 صفحة : 42