responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيعة والسنة المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 209
مرهوباً" [1].
ونسب إلى علي أنه قال: إني والله لو لقيتهم واحداً وهم طلاع الأرض كلها ما باليت ولا استوحشت" [2].
وليس هذا بخاصة علي رضي الله عنه بل كل الأئمة هكذا يملكون من الشجاعة والقوة والمعجزات ما لم يحصل للآخرين كما روي عن أبي الحسن علي بن موسى - الإمام الثامن لهم - أنه قال: للإمام علامات، يكون أعلم الناس، وأحكم الناس، وأتقى الناس، وأحلم الناس وأشجع الناس. . . . يرى من بين يديه ولا يكون له ظل واقع إلى الأرض. . . ويكون دعاؤه مستجاباً حتى لو أنه دعا إلى صخرة لانشقت نصفين، ويكون عنده سلاح رسول الله وسيفه ذو الفقار" [3].
وفي رواية الكليني: ويملك الإمام أيضاً ألواح موسى وعصيه وخاتم سليمان كما يملك الاسم الذي لا يؤثر فيه الرماح والسهام، فمن يكون هذا شأنه لم يتقي وممن يتقي؟.
وأخيراً إلى متى تجب هذه التقية أو بالتعبير الصحيح الكذب عند الشيعة؟.
فيروي الأردبيلي عن الحسين بن خالد أنه قال: قال الرضا

(1) "كتاب الخرايج والجرايح" للراوندي ص20 و21 ط بومبئى الهند سنة 1301هـ‌
(2) "نهج البلاغة" خطبة علي رضي الله عنه
(3) "الخصال، لابن بابويه القمي ص105 و106 ط إيران
اسم الکتاب : الشيعة والسنة المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 209
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست