responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيعة والسنة المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 205
فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين [1] وقوله تعالى: وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين" [2] ولا يخافون لومة لائم" [3] وقوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين" [4] وقوله عز وجل: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً" [5]. وقوله عليه السلام: عليكم بالصدق: [6].
وقوله: كبرت خيانة أن تحدث أخاك حديثاً فهو لك به مصدق وأنت به كاذب" [7].
وقول علي رضي الله عنه: لا يجد عبد طعم الإيمان حتى يترك الكذب هزله وجده" [8].
وقال: الإيمان أن تؤثر الصدق حيث يضرك على الكذب حيث ينفعك" [9].
وأما الآيات التي استدلوا بها إن دلت على شيء دلت على

[1] سورة الحجر الآية94
[2] سورة آل عمران الآية146
[3] سورة المائدة الآية54
[4] سورة التوبة الآية119
[5] سورة الأحزاب الآية70
[6] رواه البخاري ومسلم
[7] رواه أبو داود
(8) "الكافي في الأصول" باب الكذب
(9) "نهج البلاغة"
اسم الکتاب : الشيعة والسنة المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست