اسم الکتاب : الشيعة والسنة المؤلف : إحسان إلهي ظهير الجزء : 1 صفحة : 195
تحت ذلك حديثاً عن زرارة عن أبي عبد الله عليه السلام في تزويج أم كلثوم فقال: إن ذلك فرج غصبناه" [1].
ويذكر محمد بن علي بن شهر آشوب المازندراني: فولد من فاطمة عليه السلام الحسن والحسين والمحسن وزينب الكبرى وأم كلثوم الكبرى تزوجها عمر" [2].
ويقول الشهيد الثاني للشيعة زين الدين العاملي: وزوج النبي ابنته عثمان، وزوج ابنته زينب بابى العاص، وليسا من بني هاشم، وكذلك زوج علي ابنته أم كلثوم من عمر، وتزوج عبد الله بن عمرو بن عثمان فاطمة بنت الحسين، وتزوج مصعب بن الزبير اختها سكينة، وكلهم من غير بني هاشم" [3].
ذم الشيعة واللعن عليهم
4ـ وهذا كان دأب علي وأولاده الأئمة "المعصومين" - عندهم - مع أصحاب رسول الله وخلفائه حين كانوا يبغضون الشيعة المنتسبين إليهم، المدعين حبهم وأتباعهم، فيذمونهم على رؤوس الأشهاد، فهذا علي رضي الله تعالى عنه - الإمام المعصوم الأول - كما يزعمون - يذم شيعته ورفاقه، ويدعو عليهم فيقول. وإني والله لأظن أن هؤلاء القوم سيدالون منكم باجتماعهم [1] الكافي في الفروع ص141 ج2 ط الهند [2] مناقب آل أبي طالب ص162 ج3 ط بومبئ الهند
(3) "مسالك الأفهام" ج1 كتاب النكاح ط إيران 1282هـ
اسم الکتاب : الشيعة والسنة المؤلف : إحسان إلهي ظهير الجزء : 1 صفحة : 195