اسم الکتاب : الشيعة والسنة المؤلف : إحسان إلهي ظهير الجزء : 1 صفحة : 178
فهذا شأن قطب من أقطاب الشيعة الذي أدرك ثلاثة من الأئمة، يتضارب فيه الأقوال الثلاثة من "المعصومين" الذين لا ينطقون إلا بالوحي والإلهام" وقد صدق الله عز وجل حيث قال: ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً أو قال أوحي إلي ولم يوحى إليه شيء" [1].
وقال: لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً" [2].
وقال: يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون" [3].
وقال: جل مجده: وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون" [4].
ومثل هذا كثير، بل هذا دأبهم مع الجميع، مثل محمد بن [1] سورة الأنعام الآية94 [2] سورة النساء الآية52 [3] سورة البقرة الآية9 [4] سورة البقرة الآية14
اسم الکتاب : الشيعة والسنة المؤلف : إحسان إلهي ظهير الجزء : 1 صفحة : 178