responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيعة والسنة المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 157
فها هو صدوقهم وشيخ محدثيهم محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي يقول في رسالته المعروفة - "الاعتقادات": التقية واجبة، من تركها كان بمنزلة من ترك الصلاة" - وقال -: التقية واجبة لا يجوز رفعها إلى أن يخرج القائم فمن تركها قبل خروجه فقد خرج عن دين الله تعالى، وعن دين الإمامية، وخالف الله ورسوله والأئمة، وسئل الصادق عليه السلام عن قول الله عز وجل {إن أكرمكم عند الله أتقاكم} قال: أعملكم بالتقية" [1].
وكيف لا يكون من المعتقدات الأساسية عندهم وقد نسبوا إلى رسول الله كذباً وميتاً أنه قال: مثل مؤمن لا تقية له كمثل جسد لا رأس له" [2].
ونقلوا عن إمامهم المعصوم - الأول حسب زعمهم -، علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: التقية من أفضل أعمال المؤمن يصون بها نفسه وإخوانه من الفاجرين" [3].
وعن الإمام الثالث حسين بن علي أنه قال: لولا التقية ما عرف ولينا من عدونا - كأنّ الكذب معيار لمعرفة الشيعة [4].

(1) "الاعتقادات" فصل التقية، ط إيران 1374هـ‌
(2) "تفسير العسكري" ص162 ط مطبعة جعفرى الهند
(3) "تفسير العسكري" ص162 ط مطبعة جعفرى الهند
(4) "تفسير العسكري" ص162 ط مطبعة جعفرى الهند
اسم الکتاب : الشيعة والسنة المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 157
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست