اسم الکتاب : الشيعة والقرآن المؤلف : إحسان إلهي ظهير الجزء : 1 صفحة : 326
فالمراد بالآية يا ليتني كنت ترابياً والأب يسقط في النسبة مطرداً وقد يحدث الياء أيضاً كما تقول تميم وقريش لبنيهما علي أنه يحتمل أن يكون في مصحفهم (ع) ترابياً كما في بعض نسخ الرواية يا ليتني كنت ترابياً انتهى والوجه الأخير هو إلا وجه للخبرين ولهذه الكنية وجه آخر ذكر في قوله تعالى أو مسكيناً ذا متربة حيث ورد تفسيره به (ع) من جهة كثرة علمه وأنه كان عنده كالتراب.
العبس
(ألف) 950ـ السياري عن خلف بن حماد عن عبد الرحمن الحذاء والأعرج عن أبي بصير عن أبي جعفر (ع) في قوله تعالى أما من استغنى إلى قوله تلهى هذا مما حرف.
(ب) 951ـ الطبرسي قرأ أبو جعفر الباقر عليه السلام تصدى بضم التاء وفتح الصاد وتلهى بضم التاء أيضاً.
الشمس
(ألف) 952ـ علي بن إبراهيم عن أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن أيمن بن محرز عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى وإذا المودة سئلت قال من قتل في مودتنا.
(ب) 953ـ الطبرسي روي عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام وإذا المودة سئلت بفتح الميم والواو وروي ذلك عن ابن عباس أيضاً وهي المودة في القربى وأن قاطعها يسئل بأي ذنب قطعها قال وروي عن ابن عباس أنه قال من قتل في مودتنا وولايتنا.
(ج) 954ـ السياري عن محمد بن سنان عن إسماعيل بن جابر عن أبي عبد الله عليه السلام وإذا المودة الآية.
(د) 955ـ وعن عبد الله بن القاسم عن أبي الحسن الأزدي عن أبان بن
اسم الکتاب : الشيعة والقرآن المؤلف : إحسان إلهي ظهير الجزء : 1 صفحة : 326