responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيعة والقرآن المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 303
أبي جميلة عن أبي عبد الله (- صلى الله عليه وسلم -) أنه قرأ كم تركوا من جنات ونعيم.
(ب) 806ـ وعن جعفر بن محمد عن عبد الله بن منصور عن أبي عبد الله أنه قال في قوله تعالى ذق إنك أنت الضعيف اللئيم.

سورة الجاثية
(ألف) 807ـ علي بن إبراهيم عن محمد بن همام عن جعفر محمد الغزاري عن الحسن بن علي اللؤلؤي عن الحسن بن أيوب عن سليمان بن صالح عن رجل عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال قلت هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق قال إن الكتاب لم ينطق ولن ينطق ولكن رسول الله (- صلى الله عليه وسلم -) هو الناطق بالكتاب قال الله تعالى هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق فقلت إنا لا نقرأها هكذا فقال هكذا والله نزل بها جبرائيل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولكنه مما حرف من كتاب الله.
(ب) 808ـ السياري عن البرقي عن محمد بن سليمان عمن رواه أبي بصير مثله.
(ج) 809ـ عن الكليني في (الروضة) عن عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن محمد بن سليمان الديلمي البصري عن أبيه عن أبي بصير عن عبد الله (ع) مثله قال العلامة المجلسي في المجلد الثاني عشر من (مرآة العقول) الظاهر أنه (ع) قرأ ينطق على البناء للمفعول وكان يقرأ بعض مشايخنا رضوان الله عليهم عليكم بتشديد الياء المضمومة والأول أظهر وأغرب بعض المفسرين فقال بعد الاحتمال الأول الذي ذكره في (البحار) أيضاً ما لفظه ويحتمل أيضاً أن يراد الكتاب المذكور في الآية هو محمد وآله الناطقون بصحائف الأعمال بل ذواتهم صحائف الأعمال لأنهم عالمون بما كان وما يكون فالكتاب في الخبر غير الكتاب في الولاية ويجوز اتحادهما ومعنى الخبر أن نسبة النطق إلى كتاب مجاز وفي الحقيقة أن الناطق به هو محمد وأهل بيته عليهم الصلاة انتهى فإن ما ذكره صحيح في نفسه لا ربط له بمضمون الخبر. وقال الكاشاني في (الوافي) بعد ذكر رواية الكليني يعني أن ينطق في الآية

اسم الکتاب : الشيعة والقرآن المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 303
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست