responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيعة والقرآن المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 274
وبالجملة فهذه الأخبار وغيرها مما رواه الصفار أيضاً بطرق عديدة في مواضع شريدة متحد الدلالة على أن كلمة ولا محدث هي التي نزل بها جبرائيل من الرب الجليل وهي موجودة في مصحفهم وفي بعض ما رواه الصفار في (البصائر) أنها قراءة قتادة وهو من مشاهير العامة وهذا أعني سقوط هذا القدر هو الغرض من سوق الأخبار واختلافها بسقوط من من قبلك ونصب الظرف على الظرفية في بعضها وثبوتها جارة له في أكثرها لعله محمول على نقل الإمام الآية في أخبار السقوط على المعنى أو على السهو من بعض الرواة وليس الكلام في ذلك تحته طائل يعتدّ به قلت كلمة من موجودة في جميع أخبار الباب إلا في الخبر الذي رواه الكليني وأشرنا إلى ما وقع فيه من الاختلاط وهذه الأخبار كما ذكره صريحة الدلالة في السقوط وصرح بذلك المولى محمد صالح في شرح (الكافي) والعلامة المجلسي في (البحار) و (مرآة العقول) وغيرهما والمحدث بفتح الدال من يحدثه الملائكة وقد أوضحنا ذلك في كتاب نفس الرحمن.

سورة المؤمنون
(ألف) 621ـ السياري عن أبي طالب عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام فتبارك الله أحسن الخالقين قال إنما هي فتبارك الله رب العالمين.
(ب) 622ـ الطبرسي في (الشواذ) قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم - وابن عباس يأتون ما أتوا مقصورة قلت يدل على تلك القراءة ما رواه في (الكافي) عن الصادق عليه السلام في قوله تعالى والذين يؤلون ما أتوا وقلوبهم وجلة هي شفقتهم ورجائهم يخافون الله أن يرد عليهم أعمالهم إن لم يطيعوا الله عز وجل ويرجون أن يقبل منهم وفي تفسير محمد بن العباس عنه (ع) قال يعملون ما عملوا من عمل وهم يعلمون أنهم يثابون عليه وفيه عنه (ع) قال يعملون ويعلمون أنهم مثابون عليه وفي تفسير علي بن إبراهيم يؤتون ما أتوا قال من العبادة والطاعة وفي (الكافي) ما يقرب منه وفي (المحاسن) عن الصادق عليه السلام يعملون ما عملوا من عمل

اسم الکتاب : الشيعة والقرآن المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 274
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست