اسم الکتاب : الشيعة والقرآن المؤلف : إحسان إلهي ظهير الجزء : 1 صفحة : 263
(ز) 562ـ وعن محمد بن حيم عن أبيه قال قرأ أبو عبد الله عليه السلام إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقياً كذا في نسختي وهي سقيمة ولم يظهر لي موضع الاختلاف ولعله شقياً بدل تقياً والله العالم.
(ح) 563ـ سعد بن عبد الله في الكتاب المذكور أنه قرأ أبو جعفر وأبو عبد الله عليهما السلام في سورة مريم إني نذرت للرحمن صمتاً.
(ط) 564ـ الصدوق في (العيون) بإسناده عن رجل من أهل الري في حكاية طويلة ذكر فيها أنه كان يقرأ في مشهد الرضا عليه السلام ليلة سورة مريم وكان يسمع من القبر الشريف قراءة القرآن مثل قراءته إلى أن بلغ الرجل إلى قوله يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا ونسوق المجرمين إلى جهنم ورداً سمع صوتاً من القبر يوم يحشر المتقوم إلى الرحمن وفداً ويساق المجرومون إلى جهنم ورداً إلى أن قال سألت من قراء نوقان ونيشابور عن هذه القراءة فلم يعرفوا حتى رجع إلى الري فسئل عن بعض القراء فقال هذه قراءة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من رواية أهل البيت عليهم السلام قال الطبرسي في الشواذ قراءة قتادة عن الحسن يحشر المتقون ويساق المجرمون قال فقلت إنها بالنون يا ابا سعيد قال فهي المتقين إذاً إلى أن قال حجة من قرأ يحشرون ويساقون قوله وسيق الذين كفروا الآية.
سورة طه
(ألف) 565ـ علي بن إبراهيم في قوله تعالى إن الساعة آتية أكاد أخفيها قال من نسي هكذا نزلت قلت كيف يخفيها من نفسه قال جعلها من غير وقت.
(ب) 566ـ السياري عن البرقي عن حماد بن عيسى عن حريز عن أبي عبد الله عليه السلام وعن ابن أبي عمير عن غير واحد عن أبي جعفر عليه السلام أنه قرأ إن الساعة آتية أكاد أخفيها من نفسي قال أراد أن لا يجعل لها وقتاً.
اسم الکتاب : الشيعة والقرآن المؤلف : إحسان إلهي ظهير الجزء : 1 صفحة : 263