اسم الکتاب : الشيعة والقرآن المؤلف : إحسان إلهي ظهير الجزء : 1 صفحة : 237
(ج) 383ـ النعماني بسنده المتقدم في تفسيره عن أمير المؤمين عليه السلام في عداد الآيات المحرفة وقوله تعالى أفمن كان على بينة من ربه يعني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويتلوه شاهد منه وصيه إماماً ورحمة ومن قبله كتاب موسى أولئك يؤمنون فحرفوها وقالوا أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى إماماً ورحمة فقدموا حرفاً على حرف فذهب معنى الآية.
(د) 384ـ علي بن إبراهيم عن أبيه عن يحيى بن أبي عمران عن يونس عن أبي بصير والفضيل عن أبي جعفر عليه السلام قال إنما نزلت أفمن كان على بينة من ربه يعني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويتلوه شاهد منه إماماً ورحمة ومن قبله كتاب موسى أولئك يؤمنون به فقدموا وأخروا في التأليف.
(هـ) 385ـ وعن الصادق عليه السلام مرسلاً إنما نزل أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه إماماً ورحمة ومن قبله كتاب موسى.
(و) 386ـ السياري عن محمد بن سنان عن بكير الحساني وعبد الله البسمي عن أبي يعقوب عن أبي عبد الله (ع) في قول الله جل ذكره من قائل أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه إماماً ورحمة قال أبو عبد الله عليه السلام فوضع هذا الحرف بين حرفين ومن قبله موسى وإنما هي شاهد منه إماماً ورحمة ومن قبله كتاب موسى.
(ز) 387ـ الشيباني في (نهج البيان) في أمثلة المقدم والمؤخر وكقوله تعالى ومن قبله كتاب موسى إماماً ورحمة فقدموا حرفاً بأحرف في التأليف.
(ح) 388ـ سعد بن عبد الله القمي في كتاب ناسخ القرآن في باب تحريف الآيات قال ومنه في سورة هود (ع) أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى إماماً ورحمة قال أبو عبد الله عليه السلام لا والله ما هكذا أنزلها إنما هو أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه إماماً ورحمة ومن قبله كتاب موسى.
اسم الکتاب : الشيعة والقرآن المؤلف : إحسان إلهي ظهير الجزء : 1 صفحة : 237