اسم الکتاب : الشيعة والقرآن المؤلف : إحسان إلهي ظهير الجزء : 1 صفحة : 228
كان ذلك يسلى منه غيري ثم قال لي دع عنك استعرضني القرآن أفسر لك تحفظه فقلت الأعراف فاستعاذ بالله من الشيطان الرجيم ثم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة وظنوا أنه واقع بهم فقلت آلمص فقال هذا أول السورة وهذا ناسخ وهذا منسوخ وهذا محكم وهذا متشابه وهذا عام وهذا خاص وهذا ما غلط به الكتاب وهذا ما اشتبه على الناس.
سورة الأنفال
(ألف) 337ـ السياري عن النضر عن الجلبي عن شعيب عن الثمالي عن ابن جعفر عليه السلام قال سألته عن قول الله عز وجل يسألونك عن الأنفال فقال (ع) قل يسألونك الأنفال.
(ب) 338ـ وعن علي بن الحكم عن إبان بن عثمان عن عمه الواسطي عن أبي عبد الله الواسطي عن أبي عبد الله عليه السلام يسألونك عن الأنفال قال (ع) إنما هي يسألونك الأنفال.
(ج) 339ـ وعن خلف عن أبي المعز عن أبي بصير قال قلت لأبي جعفر عليه السلام يسألونك عن الأنفال قال (ع) إنما هي يسألونك الأنفال قالوا يا رسول الله أعطنا من الأنفال فإنها لك خاصة فأنزل الله عز وجل يسألونك الأنفال قل الأنفال لله ورسوله.
(د) 340ـ النعماني في تفسيره بسنده المتقدم عن أمير المؤمنين عليه السلام في كلام له (ع) في كيفية تقسيم الخمس - إلى أن قال - ثم إن للقائم بأمور المسلمين بعد ذلك الأنفال التي كانت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال الله تعالى يسألونك الأنفال فحرفوها وقالوا يسألونك عن الأنفال وإنما سألوا الأنفال ليأخذوها لأنفسهم فأجابهم الله تعالى بما تقدم ذكره والدليل على ذلك قوله تعالى فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين أي الزموا طاعة الله في أن لا تطلبوا ما لا تستحقونه. الخبر.
اسم الکتاب : الشيعة والقرآن المؤلف : إحسان إلهي ظهير الجزء : 1 صفحة : 228