اسم الکتاب : الشيعة والقرآن المؤلف : إحسان إلهي ظهير الجزء : 1 صفحة : 17
ويقولون عن الشيعة. . . إنهم يقولون بتحريف كتاب الإسلام (القرآن المجيد) وإنه قد زيد فيه ونقص منه كالسورة المختلقة الموسومة بالولاية" [1].
ثم علق عليه بقوله:
هذه السورة المكذوبة على الله تعالى التي اخترعها أعداء القرآن والإسلام، أسندها النصاب إلى الشيعة هي التي ذكرها الخطيب، وذكر أن النوري أوردها في الصفحة 180 من كتابه ورددنا عليه في (مع الخطيب) أنه لم يوردها لا في هذه الصفحة ولا في غيرها.
ومع ذلك أخذنا بذلك كاتب (الشيعة والسنة) وأتى بما هو سيرته، وسيرة أسلافه النصاب من الفحش، وإسناد الكذب إلى أهل الصدق، ومع أنه رأى كذب الخطيب ترحم عليه" [2].
وإنني لأرى أن هذين الأمرين يكفيان لبيان حقيقة القوم وأصلهم، وتثبيتهم على الكذب والزور حيث يعملون بقول جوئيبلز الألماني: كرر قول الزور والكذب بكثرة حتى نفسك تنخدع بأنه صدق.
ولا أدري، ولست أخال أدري
أقوم آل حصن أم نساء
ولعله ظن الشيخ الشيعي بأن الكتاب (فصل الخطاب) لا يوجد عند أحد غيره ولذلك اجترأ على هذا القول، وها نحن نورد هذه السورة الكاملة من (فصل الخطاب) وننقلها حرفياً كما أوردها النوري الطبرسي نقلاً عن كتاب (دبستان المذاهب) ومن الصفحة 180، 181، كما نثبت الصورة الفوتوغرافية لكلتي الصفحتين كي يعرف الحق من لا يعرفه قبل، يظهر الصدق لمن كان خافياً عليه حتى الآن.
(1) "صوت الحق ودعوة الصدق" للطف الله الصافي ط دار المعارف بيروت ص34
(2) "صوت الحق ودعوة الصدق" للطف الله الصافي ط دار المعارف بيروت ص34
اسم الکتاب : الشيعة والقرآن المؤلف : إحسان إلهي ظهير الجزء : 1 صفحة : 17