اسم الکتاب : الشيعة والقرآن المؤلف : إحسان إلهي ظهير الجزء : 1 صفحة : 13
لمثل هذا مما نسجته يد السياسة الأثيمة" [1].
هذا ومثل هذا كثير فهذا الكتيب مليء بمثل هذه المطاعن والتعريضات. وقد فصلنا القول فيه ببعض التفصيل كي يعرف باطن القوم عن ظاهرهم.
وبعد تسويد عشر صفحات من المقدمة وبدون البسملة والحمدلة، سمى الله وخاطب أساتذة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وعلماء باكستان لا سيما مدينة لاهور، وبدأ يشكو ويتظلم عن كتابي (الشيعة والسنة) طبق الذي فعل في رده على الخطيب، عنه وعن (خطوطه العريضة) وثم وبعد الصياح الطويل، والنياح والعويل الغير القليل، عنون الصفحة 27 بعنوان "كتاب الشيعة والسنة وتحريف القرآن"، وأنكر قولنا بأن الشيعة يعتقدون التحريف في القرآن الموجود بأيدي الناس وقال:
إن الأخبار المتواترة القطعية الصريحة تدل على أن القرآن الكريم، الكتاب الذي أنزله الله على الرسول الأعظم نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -، هو هذا الكتاب الموجود بين الدفتين الذي يعرفه المسلمون من الشيعة والسنة، ويعرفه غيرهم أيضاً لا شك في ذلك ولا ريب" [2].
والطريف أنه لم يورد في الكتيب كله ولا رواية واحدة تؤيده وتصدقه فضلاً عن الأخبار الكثيرة المتواترة، كما لم يستطع أن يرد رواية واحدة من الروايات التي أوردناها في كتابنا في إثبات تحريف الكتاب حسب معتقداتهم، أو يضعفها ويوهنها من حيث السند، أو ينكرها من حيث النسبة اللهم إلا السورة التي ذكرناها وذكرها الخطيب في (خطوطه العريضة) من (فصل الخطاب) أن النوري أوردها في صفحة 180 من كتابه "فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب
(1) "صوت الحق" ص57
(2) "صوت الحق" ص28
اسم الکتاب : الشيعة والقرآن المؤلف : إحسان إلهي ظهير الجزء : 1 صفحة : 13