اسم الکتاب : العروة الوثقى في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 72
قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى)) [1].
وعن ابن عمر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يُعبد الله وحده لا شريك له، وجُعِلَ رِزقي تحت ظلِّ رمحي، وجُعِلَ الذِّلُّ والصَّغارُ على من خالف أمري، ومن تشبه بقوم فهو منهم)) [2].
3 - اتباعه - صلى الله عليه وسلم - واتخاذه قدوة في جميع الأمور والاقتداء بهديه، قال تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ الله فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ الله وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَالله غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [3]، {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ الله أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو الله وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ الله كَثِيرًا} [4]،وقال تعالى: {وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} [5] فيجب السير على هديه والتزام سنته والحذر من مخالفته، قال - صلى الله عليه وسلم -: ((فمن رغب عن سنتي فليس مني)) [6].
4 - محبته - صلى الله عليه وسلم - أكثر من الأهل والولد والوالد والناس أجمعين، قال الله [1] أخرجه البخاري في كتاب الاعتصام، باب الاقتداء بسنن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -،برقم 7280. [2] أخرجه أحمد في المسند، 2/ 50، وأخرج بعضه البخاري معلقاً في كتاب الجهاد، باب ما قيل في الرماح، ص 560، ط بيت الأفكار الدولية، وأخرج الجزء الأخير منه أبو داود في كتاب اللباس، باب في لبس الشهرة، برقم 4031، وحسنه العلامة ابن باز رحمه الله. [3] سورة آل عمران، الآية: 31. [4] سورة الأحزاب، الآية: 21. [5] سورة الأعراف، الآية: 158. [6] أخرجه البخاري في كتاب النكاح، باب الترغيب في النكاح، برقم 5063،ومسلم في كتاب النكاح، باب استحباب النكاح لمن تاقت نفسه إليه ووجد مؤنة، برقم 1401.
اسم الکتاب : العروة الوثقى في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 72