responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الإسلامية المؤلف : سيد سابق    الجزء : 1  صفحة : 71
أَوْ يَخْشَى * قَالا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَى * قَالَ لا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى} [1].
وقال:
{يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ * وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [2].

* صفات الذات وصفات الأفعال:
صفات الله تعالى منها صفات ذات, وهى الصفات الثبوتية, أو صفات المعانى: وهى صفة الحياة, والعلم, والقدرة, والإرادة, والسمع, والبصر, والكلام.
وصفات أفعال مثل: صفة الخلق, والرزق .. فالخالق, والرازق هو الذى يفعل الخلق, ويمنح الرزق, وقد اتفق العلماء على أن صفات الأفعال غير الذات وأنها زائدة عليها.
واختلفوا فى صفات الذات: هل هى عين الذات؟ أى أن الله عالم بالذات, وحىّ بالذات, وهكذا إلى آخر الصفات الثبوتية؛ أو أنها صفات زائدة على الذات؟ أى أنه عالم بعلم, وحىّ بحياة, وقادر بقدرة, ومريد بإرادة, وسميع بسمع, وبصير ببصر, ومتكلم بكلام.

[1] سورة طه - الآية 42 - 46.
[2] سورة غافر - الآية 19، 20.
اسم الکتاب : العقائد الإسلامية المؤلف : سيد سابق    الجزء : 1  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست