responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الإسلامية المؤلف : سيد سابق    الجزء : 1  صفحة : 58
يقول سبحانه:
{اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} [1].
فالآية تقرر:
1 - أن الله واحد فى ألوهيته لا يعبد معه غيره؛ لأنه هو الحى التام الحياة والقيوم الذى قامت به السماوات والأرض.
2 - وأنه مقدس عن مماثلة غيره من الأحياء، فلا يأخذه نوم، ولا سنة ولا فتور يسبق النوم.
3 - وأن الكون كله: أرضه وسماؤه مملوك له، وأن كل ما فيه ومن فيه خاضع له، لا يخرج عن تقديره وتدبيره.
4 - وأنه لا يشفع عنده أحد إلا بإذنه ومشيئته.
5 - وأن علمه محيط بكل شىء: الماضى والحاضر والمستقبل.
6 - ولا يدرك أحد شيئًا من علمه إلا بالقدر الذى يشاؤه.
7 - وأن كرسيه وسع السماوات والأرض.
8 - وأنه لا يثقله حفظهما، وهو العلىّ العظيم.
وقد سئل النبى صلى الله علية وسلم: صف لنا ربك .. فأنزل الله عزوجل:

[1] سورة البقرة - الآية 255.
اسم الکتاب : العقائد الإسلامية المؤلف : سيد سابق    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست