responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الإسلامية المؤلف : سيد سابق    الجزء : 1  صفحة : 32
[2] - وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: دخل النبى صلى الله علية وسلم المسجد ورجل قد صلى [1] وهو يدعو ويقول فى دعائه: " اللهم لا إله إلا الله أنت المنان، بديع السماوات والأرض، ذو الجلال والإكرام .. فقال النبى صلى الله عليه وسلم: «أتدرون بما دعا الله؟ دعا الله باسمه الأعظم الذى إذا دعى به أجاب، وإذا سئل به أعطى» [2].
3 - وعن أسماء بنت يزيد رضى الله عنها أن النبى صلى الله علية وسلم قال: «اسم الله الأعظم فى هاتين الآيتين»: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ}؛ {الم *اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [3].
4 - وعن سعد بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله علية وسلم يقول: «هل أدلكم على اسم الله الأعظم، الذى إذا دعى به أجاب، وإذا سئل به أعطى؟ الدعوة التى دعا بها يونس حيث نادى فى الظلمات الثلاث: " لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين "» فقال رجل: يا رسول الله هل كانت ليونس خاصة، أم للمؤمنين عامة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم

[1] دخل النبى صلى الله عليه وسلم المسجد ورجل قد صلى .. قال النووى: قال الخطيب: هذا الرجل أبو عباس زيد ابن الصامت الأنصارى الرزقى.
[2] رواه أبو داود والترمذى والنسائى وابن ماجه.
[3] سورة البقرة - الآية 63، سورة آل عمران - الآية 1، 2 .. والحديث رواه أحمد والترمذى وأبو داود وابن ماجه، وقال الترمذى: حديث حسن صحيح.
اسم الکتاب : العقائد الإسلامية المؤلف : سيد سابق    الجزء : 1  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست