responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الإسلامية المؤلف : سيد سابق    الجزء : 1  صفحة : 301
والمقصود بالجنة هنا، الدار التى أعدّها الله للمتقين جزاء لهم على إيمانهم الصادق، وعملهم الصالح.
وقد أطلق عليها القرآن عدة أسماء فهى: جنة المأوى، وجنة عدن (إقامة وخلود)، ودار الخلود، والفردوس، ودار السلام، ودار المقامة، وجنات النعيم والمقام الأمين .. وجاء فى القرآن الكريم أن عرضها السماوات والأرض.
وقد روى أن النبى صلى الله عليه وسلم سئل عن مكان النار إذا كانت الجنة عرضها السماوات والأرض؟ فأجاب صلى الله عليه وسلم: «سبحان الله، فـ أين الليل إذا جاء النهار؟».
* أهل الجنة:
والجنة لا يدخلها إلا من قام بجلائل الأعمال، واتصف بكرائم الصفات.
{إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ *التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ} [1].

[1] سورة التوبة - الآية 111، 112.
اسم الکتاب : العقائد الإسلامية المؤلف : سيد سابق    الجزء : 1  صفحة : 301
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست