responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الإسلامية المؤلف : سيد سابق    الجزء : 1  صفحة : 291
إذا كان الله عز وجل يكافئ الأبرار بالنعيم، فإنه يجازى الفجار بالجحيم، عقابًا لهم على ما اقترفوا من كبائر الإثم والفواحش.
والجحيم هذه هى دار العذاب، وتُسمى الهاوية، والهاوية: هى المكان المنخفض كثيرًا الذى لا يرجع من يسقط فيه.
{وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ *فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ *وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ *نَارٌ حَامِيَةٌ} [1].
وتُسمى السعير:
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} [2].
وتُسمى لظى:
{كَلاَّ إِنَّهَا لَظَى *نَزَّاعَةً لِلشَّوَى *تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى *وَجَمَعَ فَأَوْعَى} [3].
أى أنها شديدة نزع جلدة الرأس، وتجذب إليها من أعطى ظهره للحق، وتولى منصرفًا عن الطاعة، وجمع المال ووضعه فى وعاء، لشدة حرصه عليه وافتنانه بالدنيا.
وتُسمى سقر:
{سَأُصْلِيهِ سَقَرَ *وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ *لاَ تُبْقِي وَلاَ تَذَرُ *لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ *عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ} [4].
أى أنها لا تبقى على شىء ما يطرح فيها، بل تحرقه، ولا تتركه يخرج منها، وأنها تُسَوِّد الجسم وتشوهه.

[1] سورة القارعة - الآية 8 - 11.
[2] سورة الملك - الآية 5.
[3] سورة المعارج - الآية 15 - 18.
[4] سورة المدثر - الآية 26 - 30.
اسم الکتاب : العقائد الإسلامية المؤلف : سيد سابق    الجزء : 1  صفحة : 291
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست