responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الإسلامية المؤلف : سيد سابق    الجزء : 1  صفحة : 283
مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [1].
وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بموعظة فقال: «يا أيها الناس، إنكم محشورون إلى الله تعالى حُفاة عُراة غُرْلاً [2] {كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ} [3] ألا إن أول الخلائق يكسى يوم القيامة إبراهيم، ألا وإنه سيجاء برجال من أمتى، فيؤخذ بهم ذات الشمال ن فـ أقول: يا رب أصحابى، فيقال: إنك لا تدرى ما أحدثوا بعدك، فـ أقول كما قال العبد الصالح:
{وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ *إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [4]» .. قال: «فيقال لى: إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم، فـ أقول: سحقًا سحقًا» [5].

[1] سورة المجادلة - الآية 6، 7.
[2] أى أن حشر الناس إلى الله يوم القيامة، يكون وهم حفاة عراة غير مختونين، كما كان خلقهم من بطون أمهاتهم.
[3] سورة الأنبياء - الآية 104.
[4] سورة المائدة - الآية 117، 118 .. والعبد الصالح هو: سيدنا عيسى - عليه السلام -.
[5] رواه البخارى ومسلم والترمذى والنسائى.
اسم الکتاب : العقائد الإسلامية المؤلف : سيد سابق    الجزء : 1  صفحة : 283
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست