responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الإسلامية المؤلف : سيد سابق    الجزء : 1  صفحة : 180
والله عز وجل لا يعذب أحدًا حتى يقيم عليه الحجة، ويقطع عذره.
{وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً} [1].

* عصمة الأنبياء ([2]):
الرسل اصطفاهم الله واختارهم:
{إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ} [3].
ونزههم عن السيئات، وعصمهم من المعاصى، صغيرها وكبيرها.
{وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ} [4].
وحلاهم بالأخلاق العظيمة من الصدق، والأمانة، والتفانى فى الحق، وأداء الواجب، فمنهم الصديق:

[1] سورة الإسراء - الآية 15 .. استدل الأشاعرة والمالكية والكمال بن الهمام بهذه الآية على أن أهل الفترة الذين لم تبلغهم الدعوة ناجون وإن عبدوا الأصنام؛ وذهب أبو حنيفة والماتريديه أنه يشترط فى نجاتهم فى الآخرة ألا يشركوا مع الله غيره، لأن معرفة الله الواحد يكفى فيها العقل .. والأول أظهر، لأن الله يقول: {وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً} " سورة النساء - الآية 115 ".
[2] العصمة هى أنهم لا يتركون واجبًا، ولا يفعلون محرمًا، ولا يقترفون ما يتنافى مع الخلق الكريم.
[3] سورة آل عمران - الآية 33.
[4] سورة آل عمران - الآية 161.
اسم الکتاب : العقائد الإسلامية المؤلف : سيد سابق    الجزء : 1  صفحة : 180
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست