responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الإسلامية المؤلف : سيد سابق    الجزء : 1  صفحة : 178
* الرسول رجل:
ولا يكون الرسول إلا رجلاً، فلم يرسل الله ملكًا، ولا أنثى.
{وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ} [1].
{قُلْ لَوْ كَانَ فِي الأَرْضِ مَلائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ مَلَكاً رَسُولاً} [2].

* الغرض من بعثة الرسل:
والغرض من بعثة الرسل هو الدعوة إلى عبادة الله، وإقامة دينه:
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ} [3].
{وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} [4].
{شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ} [5].
وإقامة الدين، وعبادة الله، تنتظم الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، كما تنتظم الأعمال الصالحة التى تزكى النفس الإنسانية، وتطهرها، وتغرس فيها الخير، لتبلغ الكمال المادى والأدبى فى هذه الحياة، ولتستعد لكمال أرقى، وأبقى.
وهذه التعاليم العالية لا يمكن للبشر أن يصلوا إليها بعقولهم، وإنما يتعلمونها بوحى الله.

[1] سورة الأنبياء - الآية 7.
[2] سورة الإسراء - الآية 95.
[3] سورة الأنبياء - الآية 25.
[4] سورة النحل - الآية 36.
[5] سورة الشورى - الآية 13.
اسم الکتاب : العقائد الإسلامية المؤلف : سيد سابق    الجزء : 1  صفحة : 178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست