responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الإسلامية المؤلف : سيد سابق    الجزء : 1  صفحة : 176
* والرسول من نفس الأمة:

والرسول بشر من نفس الأمة، وإن كان من معدن كريم، خصه الله بمواهب عقلية، وروحية، ليستعد لتلقى الوحى عن الله.
{اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ} [1].
{اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} [2].
وإنما خص الله الرسول بمزايا وفضائل ليقوى على الاضطلاع بأعباء الرسالة، وليكون مثالاً يُقتدى به فى أمور الدين والدنيا، ولو لم يتميز رسل الله بهذه الخصائص العقلية والروحية بأن انحطت فطرهم، أو ضعفت عقولهم، لما كانوا أهلاً لحمل هداية الله إلى الناس.
* والرسول رجل يأكل الطعام:
والرسول رجل يأكل الطعام، ويمشى فى الأسواق، يقول الله عز وجل:
{وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلاَّ إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الأَسْوَاقِ} [3].
* والرسول يتزوج:
والرسول يتزوج ويولد له كغيره من البشر.
{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّةً} [4].

[1] سورة الأنعام - الآية 124.
[2] سورة الحج - الآية 75.
[3] سورة الفرقان - الآية 20.
[4] سورة الرعد - الآية 38.
اسم الکتاب : العقائد الإسلامية المؤلف : سيد سابق    الجزء : 1  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست