اسم الکتاب : العقائد الإسلامية المؤلف : سيد سابق الجزء : 1 صفحة : 160
{وَآتَيْنَاهُ الإِنْجِيلَ فِيهِ هُدىً وَنُورٌ وَمُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدىً وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ} [1].
والزبور الذى نزل على داود:
{وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُوراً} [2].
ومنها صحف إبراهيم وموسى:
{أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى*وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى *أَلاَّ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى*وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنْسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى *وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى*ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الأَوْفَى *وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى} [3].
{قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى*وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى *بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا*وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى*إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى*صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى} [4].
عن أبى ذر رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، ما كانت صحف إبراهيم؟ قال: «كانت أمثالاً كلها».
أيها الملك المسلط [5]، المبتلى [6]، المغرور [7]، إنى لم أبعثك بتجمع الدنيا بعضها على بعض، ولكنى بعثتك لترد عنى دعوة المظلوم، فإنى لا أردها وإن كانت من كافر.
وعلى العاقل - ما لم يكن مغلوبًا على عقله - أن يكون ساعات: [1] سورة المائدة - الآية 46. [2] سورة الإسراء - الآية 55. [3] سورة النجم - الآية 36 - 42. [4] سورة الأعلى - الآية 14 - 19. [5] المسلط: صاحب السلطان النافذ. [6] المبتلى: المختبر بالحكم. [7] المغرور: الناسى حقوق الله الذى أصابته الغفلة.
اسم الکتاب : العقائد الإسلامية المؤلف : سيد سابق الجزء : 1 صفحة : 160