responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الإسلامية المؤلف : سيد سابق    الجزء : 1  صفحة : 135
* الجن مكلفون كالبشر:
والجن مكلفون كالإنس، ورسلهم من البشر، يقول الله سبحانه:
{يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا شَهِدْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ} [1].
{سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلانِ * فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَانٍ * فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنْتَصِرَانِ * فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} [2].
ومعنى الآيات: سنفرغ لكم لنحاسبكم حسابًا دقيقًا لا يشغلنا عن ذلك شىء يا أيها الثقلان .. والثقلان مثنى ثقل وهما: الجن والإنس.
يا جماعة الجن والإنس إن قدرتم أن تفروا من جانب من جوانب السماوات والأرض للهرب من الحساب ففروا، واهربوا، ولكن لن تستطيعوا ذلك إلا بالقوة التى تفوق قوة الله، وذلك لا يكون لاستحالته.

* استماعهم القرآن من الرسول:
وقد خضر وفد من الجن، وسمعوا القرآن من النبى صلى الله عليه وسلم، ولم يرهم وقت وجودهم، ولم يعلم بحضورهم.
وفى ذلك يقول الله سبحانه:

[1] سورة الأنعام - الآية 130.
[2] سورة الرحمن - الآية 31 - 36.
اسم الکتاب : العقائد الإسلامية المؤلف : سيد سابق    الجزء : 1  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست